ضعف القدرة الإنجابية لقطيع الأرانب المنتج وأثره السيء على أداء المزرعة!

يعد ضعف القدرة الإنجابية داخل المزرعة من أكثر المشاكل التي تقض مضجع مربي الأرانب وتحد من الأداء العام للعمل المرنبي وتضعف مردوديتة، ولهذا الضعف أسباب متعددة نذكر منها:

في أواخر الصيف ومثلها من الخريف وكذلك بدايات فصل الشتاء قد يلاحظ المربي تدني مستويات الإنتاجية عند قطيعه من الأرانب، حيث يقل كل من معدل قابلية التزاوج والحمل خلال هذا الوقت ولعل الإختيار الجيد لأرانب الإستبدال من السلالة ذات الإنتاجية العالية طوال السنة يضمن إلى حد ما استمرار إنتاج جيد خلال هذا الوقت..

سلالة أرنب الفراشة (البابيون)

البقاء لزمن طويل في درجات حرارة تزيد عن 30 درجة مئوية لمدة 5 أيام متتالية أو أكثر قد يؤدي إلى عقم مؤقت لكل من ذكور الأرانب والإناث، وتبقى الإناث كبيرة السن أكثر تأثرا بالحرارة من الأخرى الصغيرة حيث يمكن أن تبقى عقيمة لمدة 60 إلى 90 يوما، وكمساعدة في تجنب عقم الذكور بسبب الجو  الحار عليك أخي المربي أن تستمر خلال رعايتك للأرانب في عمليات التزاوج وذلك بشكل متكرر..

حالة يشك من خلالها المربي بأن الأنثى حامل لكنها ليست كذلك وهذه الظاهرة تسمى حملا كاذبا ويكون نتيجة لتزاوج غير ناجح كان للتحفيز الجسدي دور كبير في حدوثه، وكمثال على ذلك أن تركب الأنثى من قبل أرنب ما ليس له هذف تلقيحها مما يسبب لها استجابة فسيولوجية تشبه استجابة الحمل، خلال الحمل الكاذب والذي يدوم حوالي 17 يوما ترفض الأنثى التزاوج وقد تبني لها عشا لاستقبال الصغار الأشباح الغير موجودين أصلا، تعتبر هذه الحالة طبيعية جدا ولا تحمل أي ضرر للأنثى إلا أنها ستضر لامحالة بإنتاجية المزرعة..

تشكل زيادة الوزن المفرطة لأنثى الأرنب مشكلة قد تؤثر على إنتاجية المرنبة حيث أنها تكون ميالة إلى الكسل مفتقرة كذلك  إلى الرغبة الجنسية، لدينا أيضا عوامل أخرى يمكنها أن تسبب للمربي مشاكل في الولادة والتكاثر منها سوء الحالة الجسدية والشيخوخة والمرض وبعض الإصابات العرضية كالسقوط من مكان مرتفع ولا ننسى نقص التغذية، وكقول أخير لك أخي المربي بصفتك راعيا للمخلوق الوديع من الواجب عليك أن تحافظ على قطيع أرانبك المنتج في حالة صحية جيدة ونشاط وحيوية مرتفعين بهذف الحصول على أفضل أداء توالدي في مختلف فصول السنة..

~ منير الدكالي

“هذا اليوم 10/12/2020 هو يوم تاريخي للدولة المغربية قيادة وشعبا والذي شهد اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بسيادة المغرب الكاملة على صحراءه، نبارك للسدة العالية بالله هذا الإنجاز التاريخي والذي سيشكل دافعة لاستكمال مسيرة التشييد والنماء في أقاليمنا الجنوبية على غرار باقي مناطق وطننا الحبيب المغرب”